السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد قمت بإجراء عملية جراحية للفقرة الرابعة والخامسة لإزالة الغضروف الضاغط على العصب, مع توسعة العظم بين الفقرتين, وكان ذلك في بداية شهر يناير 2012م.

الحمد لله فبعد مرور شهر من العملية أصبحت أستطيع المشي والجلوس حاليًا, وقد زالت الآلام التي كنت أعاني منها في عضلات الرجل اليسرى، لكن وبعد مرور شهر من إجراء العملية لاحظت بأن القضيب عندي لا ينتصب انتصابًا كاملًا, وإذا انتصب يعود إلى الارتخاء بسرعة, بالرغم أن عندي الرغبة في المعاشرة الزوجية, علمًا أني قبل العملية لم أكن أعاني من أي مشاكل في العضو, وتصل عدد مرات المعاشرة من أربع مرات إلى ست مرات أسبوعيًا -ولله الحمد-.

سؤالي: هل للعملية التي أجريتها تأثير على القضيب أم هي مسألة وقت وتعود الأمور على ما كانت عليه سابقًا؟
وبماذا تنصحون؟
وهل أعرض نفسي على أخصائي أم أوجه السؤال كذلك للطبيب الذي أجرى لي عملية إزالة الغضروف؟

ولكم وافر الاحترام, وكل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

على الأكثر أن العملية ليس لها علاقة بالعملية؛ لأنه لم تكن عندك الأعراض قبل العملية, عندما كان الدسك ضاغطًا على العصب, ولم يكن هناك ارتخاء بعد العملية مباشرة, وإنما بعد شهر منها, وكذلك فإن القضيب ينتصب معك, فلو كان هناك أمر عصبي من العملية فإن القضيب لن ينتصب.

قد يحصل اضطراب في الانتصاب بسبب الديسك الضاغط على النخاع الشوكي, إلا أن هذا ليس هو الوضع عندك؛ لأنه لم يكن ضعف الانتصاب عندك قبل العملية.

ومن ناحية أخرى: فإن كان يحصل عندك انتصاب عفوي صباحي؛ فهذا يستبعد أي سبب عضوي لضعف الانتصاب.

أحيانًا تكون الأدوية سببًا في ضعف الانتصاب, أو يكون العامل النفسي هو السبب.

وعلى كل حال: الأفضل عند مراجعة الطبيب الذي أجرى العملية أن تأخذ رأيه في هذا الموضوع, أو أن تعرض نفسك على طبيب مختص بالمسالك البولية.

والله الموفق.