الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن الإصابة باحتكاك الركبة لمن لم يتجاوز عمره الأربعين؟

السؤال

أنا بعمر 38 سنة، شعرت ببعض الألم في ركبتي, الركبة اليمنى أكثر إيلامًا, منذ شهر واحد تقريبًا, وأظهرت الأشعة السينية والفحص السريري أن الاحتكاك في الركبتين قد بدأ, وصف لي الطبيب (DROFEN), و(PROFENID), و(ROFENAC ) مع بعض التمارين للركبتين, وقال لي: إن علي أخذ العلاج لمدة 3 أشهر.

أفيدوني إذا كان هذا جيدًا، وما مدى فرصة الشفاء تمامًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

قد تبدأ خشونة المفاصل في مثل سنك, وكما قلت: إن الطبيب أخبرك أن هناك بداية خشونة في الركبة.

عادة ما يزيد ألم احتكاك الركبة في الثني أثناء الصلاة في البداية, وخاصة إن كان هناك زيادة في تجمع السائل داخل المفصل, إلا أنه من المهم أن يتم فحص الركبة بشكل جيد.

كثير من الناس إن أجريت لهم صورة تجد بعض التغيرات التي يمكن أن تدل على بداية الخشونة, إلا أنهم لا يعانون من الألم, وكذلك فإن الألم قد لا يكون من داخل الركبة نفسها, وإنما من أنسجة أخرى جانب الركبة, مثل: التهاب الكيس المجاور للركبة, (Anserine bursitis), والألم يكون أثناء الثني, وعند وضع الركبة على الأخرى أثناء النوم, ويكون مكان الألم أسفل الركبة من الداخل, وليس في الركبة نفسها.

على كل حال عليك بالاستمرار بالدواء كما قال لك الطبيب, والأهم هو عمل تمارين تقوية لعضلات الفخذين, فهذا أفضل شيء يمكن أن تفعله, ويفضل أن يتم يوميًا مرتين في اليوم وباستمرار؛ فقد وجد أن هذه التمارين تمنع زيادة خشونة الركبة إن كانت في أولها.

هذه التمارين تتم في البداية بإشراف المعالج الطبيعي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً