السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي مشكلة مع قلبي، لا أستطيع أن أحب باعتدال! فمثلاً أنا أحب أمي كثيراً ولا أستطيع أن أتخيل مفارقتها تخيلاً، وأحب أخي الصغير جداً، وصار لي سبع سنين أعتني به وينام بقربي، وهو يحبني كثيراً، وكلما جاءني خاطب ينزعج كثيراً ويخاف أن أفارقه!
قد أخبرته منذ كم يوم أننا سننام كل على سرير عندما يصبح عمره 10 سنوات، وهو الآن 8 سنوات، فكان رد فعله عنيفاً.
أنتم تعلمون أوضاعنا بالشام، يذهب إخوتي إلى المدرسة وأبي إلى العمل ولا أدري إن كنت سأراهم ثانية أم سيحصل لهم مكروه -لا سمح الله-.
أنا عندما أحب أحب بإخلاص شديد، أيا كان الشخص، حتى إني كنت أطعم قططاً من نافذة مطبخي إلى السطح المجاور، وفي يوم وقع عليهم البناء وحزنت.
سمعت حديث النبي عليه الصلاة والسلام أحبب من شئت فإنك مفارقه، ربما لم أفهمه أو لم أعرف كيف أطبقه؟
دافع الحب هو الذي يحركني لمساعدة الآخرين دائماً، ساعدوني، أريد دواء للحب.
شكراً جزيلاً لكم.