الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف الانتصاب، فهل أستمر على العلاج؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا صاحب الاستشارة رقم 2141140 ورقم 215278 ، أعاني من ضعف الانتصاب، وصغرٍ بحجم الخصيتين، وانكماشٍ شديدٍ بكيس الصفن، وقلة شعر الشنب والذقن.

العضو الذكري لدي عند الانتصاب من 11سم إلى 12سم تقريباً، وأنا أستخدم إبرة تستوفيرون ديبو250مل مرةً كل شهرٍ، وفيتامين إي 400 حبةً واحدةً باليوم، هل أستمر على العلاج مدى الحياة؟ أم يوجد علاجٌ آخر؟ وكيفية استخدامه؟ وما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد:

أخي الكريم، يتضح من أعراض استشاراتك المتكررة أنك تعاني من عيبٍ خلقيٍ في الجهاز التناسلي وخاصةً الخصيتين، نتج عنه كل ما تشتكي منه من أعراضٍ.

أما عن تناول العلاج الهرموني التعويضي (للستوستيرون) ففي حال تأكد نقص الهرمون, وعدم إنتاج الخصية له نتيجة تليفٍ في الخصية، أو نتيجة مشكلةٍ وراثيةٍ, وفي حال تأثير ذلك على الرغبة الجنسية, وعلى الانتصاب, وعلى الصحة العامة, والسلوك بصورةٍ عامةٍ؛ فعندها يجب أخذ هذا العلاج مدى الحياة كما أوضح لك الطبيب, وعندها تكون هناك متابعةٌ لبعض التحاليل كل عدة سنواتٍ, مثل تحليل الدهون, وصورة دم, وبعض وظائف الصفائح الدموية, ومعامل البروثرومبين.

لذلك أنصحك بأن تراجع مركزاً متخصصاً معروفا في أمراض الذكورة، وبالتعاون مع أطباء الغدد الصماء، لإعادة تقييم حالتك، والتأكيد مما تحتاجه من علاجٍ يتناسب مع حالتك، دون أن يسبب لك آثاراً جانبيةً في المستقبل.

وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً