الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما بين مدة دورتي الشهرية والتي تليها نزول الدم، هل هو دم دورة أم إباضة؟

السؤال

السلام عليكم

اسمي غادة عمري 23 سنة، غير متزوجة، ما بين دورتي 21يوماً، بين منتصف الدورة نزل معي دم مع ألم شديد أسفل بطني وأسفل ظهري يوم 17، لكن لا أعلم هل هو دم دورة أم إباضة؟

بعدها بأيام أحسست بنغزات في المبيض، وكان اليمين أشد من اليسار، وألم في الظهر، ونغزات في الثدي، وإفرازات صفراء، مع إفرازات مائية، وألم في الحوض يمتد مع الرجل بالكامل.

عملت فحوصات، قالت الدكتورة: عندك كيس، مع العلم أن وزني قليل جداً، واليوم دورتي لم تأت إلى الآن، فماذا علي أن أفعل؟ هل التكيس يمنع الدورة، وماذا يجب علي أن أعمل من فحوصات لأطمئن؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدورة 21 يوماً تعتبر دورة طبيعية، ومتوسط الدورة عند السيدات 28 يوماً، وقد تطول مدة الدورة حتى تصل إلى 35 يوماً، والإباضة في دورة ال 21 يوماً تكون في اليوم الثامن من بداية الدورة، ولكن فترة الخصوبة تأتي قبل ذلك بيوم، وبعد ذلك بيومين، وعلى ذلك فترة الخصوبة والحمل تمتد من اليوم السابع من بداية الدورة وحتى اليوم الحادي عشر، أو الثاني عشر.

نغزات الثدي والإفرازات تحدث بفعل هرمون البروجيستيرون الذي يفرز في النصف الثاني من الدورة، وهناك عدة تحاليل للهرمونات المسؤولة عن الدورة بالإضافة إلى تصوير المبايض، والرحم بالسونار، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة النسائية، لعمل خطة العلاج، وهذه التحاليل هي: FSH - LH- PROLACTIN- TSH- FREE T4 - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 15 من بداية الدورة.

التكيس يحدث أكثر في حالة السمنة والوزن الزائد ولكنه يحدث أيضاً حتى في حالة الوزن العادي والتكيس بالطبع يمنع الدورة ويؤدي إلى اضطرابها وتأخرها عن موعدها، وقد تنزل الدورة وقد تتأخر عدة أيام، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيبة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً