السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ سنة، وحدث لدي حمل، ورزقت بطفل بتاريخ 16 رمضان، وكانت دورتي الشهرية منتظمةً كل 28 يومًا، ومدتها 7 أيام، ولكن بعد ولادتي بعملية قيصرية، لم ينزل مني دم النفاس سوى 3 أيام، ثم انقطع، ثم عاد بعد أسبوع، ثم انقطع، وبقي هكذا حتى 60 يومًا، وبعدها طهرت، وفي اليوم الرابع والعشرين من الولادة تناولت حبوب منع الحمل للمرضع (سيرازيت) وأخبرتني الممرضة أنها تعمل توشيحات وتنقيط، وحدث معي ذلك.
الآن لم أعد أعرف، هل تلك التوشيحات حيض أم استحاضة؛ حيث يصيبني ألم مثل ألم الدورة قبل موعدها الذي اعتدته، وينزل دم أحمر أو بني فقط، مع بقع لا تتجاوز فترة الفجر إلى الظهر، وأحيانًا أرى فقط بقعًا في الفجر، فأعتبرها حيضًا، ثم ينقطع، ولا أراه، ولا أدري أصلي أم لا؟ وبعد أسبوع من الانقطاع تقريبًا ينتابني ألم مثل الدورة، وتحدث بقع بلون أحمر، أو بني، أو أصفر، لا تتجاوز يومًا، ولا أدري هل طهرت أم لا؟ لأنني أمسح بالقطنة ولا يخرج معها لون، حتى بالأسبوع الذي يسبق ذلك، وأخبرتني الطبيبة أن مانع الحمل قد يسبب لدى البعض نزول الدورة الشهرية مرتين في الشهر.
هذه هي الأعراض فقط، عدا ذلك فأنا -بحمد الله- أرضع طفلي رضاعةً طبيعيةً، وعمر رضيعي 4 أشهر ونصف.
وجزاكم الله خيرًا.