الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعفت في دراستي ونفسيتي سيئة، هل هذا بسبب ممارسة العادة السيئة؟

السؤال

السلام عليكم.

أحس بشيء غريب، وهو أني لا أشعر بدماغي، أحس أني أعيش وعقلي لا يعمل نهائيا كما في السابق، ولست متميزا في الدراسة كالعادة، كنت متوسطا في الدراسة، لكني الآن أنال أضعف الدرجات، نفسيتي سيئة، هل هذا بسبب ممارسة العادة السرية؟ أريد علاجا أو دواء لهذا، وأريد معرفة السبب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا، وبالطبع هذا أمر هام، وكل أسئلة قرائنا على هذا الموقع هامة.

من الصعب أن نعرف تماما ماذا تقصد من أنك تحس أن دماغك لا يفكر، ولعلك تقصد ما ورد في سؤالك من أنك لاحظت تراجعا في أدائك الدراسي عن المرحلة السابقة.

وقد لا يكون هذا نتيجة مباشرة للعادة السرية بحدّ ذاتها، إلا أنه قد يكون نتيجة الأعمال الأخرى المرافقة من كثرة الانشغال بأمور الإثارة الجنسية، على حساب صرف هذا الوقت في الدراسة والمذاكرة.

ولا بد لك إن أردت أن تحسن دراستك من مراجعة برنامجك اليومي، ومن خلال التأكيد على العناصر الرئيسية للحياة السليمة كالحفاظ على الصلاة وتلاوة القرآن، ومن التغذية الجيدة المناسبة، والأنشطة الرياضية، والتوقيت المناسب للدراسة من ناحية كمية الوقت ونوعيته، ولا بد من العمل على أن تكون ظروف البيت والمدرسة مريحة لك، وتساعدك على العمل والتعلم.

لا أظن أنك في حاجة لمراجعة أي عيادة أو طبيب، وإنما يمكنك الحديث مع الأخصائي النفسي أو الاجتماعي حيث عندهم الخبرة المناسبة للإرشاد الطلابي في مثل هذه الحالات، وموضوعك ليس بالعسير أو الصعب إن أنت حقيقة أحسنت تطبيق النصائح الواردة في الأعلى.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً