السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكر القائمين على الموقع والاستشاريين المتبرعين بالإجابة على استفسارات القراء، فجزاكم الله كل خير، أما بعد:

شكوتي أني كنت أمارس العادة السرية لسنوات طويلة، وبكثرة، قد تكون يوميا أو أكثر من مرة في اليوم، حتى أحسست بأن الشهوة قد قلت، بل إني أحسها معدومة، وكذلك الانتصاب، وقد قمت بالإقلاع عنها منذ شهرين، وكنت أعاني من أعراض تضخم واحتقان البروستاتا، وقد استخدمت علاجات كبروست كير، -والحمد لله- أشعر الآن بأن هذه الأعراض قد زالت أو خفت، حتى آلام أسفل الظهر قد بدأت تتلاشى، وكذلك تضخم البول قد انتظم إلى حد ما.

المشكلة الرئيسية هي: ضعف الانتصاب، بل عدم وجوده، وأيضا قلة الرغبة هي التي ما زالت موجودة، وأنا مقدم على الزواج بعد شهرين من الآن، وهذا ما يقلقني.

أرجو منكم النصيحة بكيفية التغلب على مشكلة الشهوة والانتصاب في هذه الفترة، وهل الإقلاع عن العادة في هذه الفترة قد يكون كافيا لتحدث الرغبة والانتصاب؟ وإن لم يحدث ما هي مشورتكم لي؟

أرجوكم ألا تبخلوا علي بالنصيحة، فهذا موضوع مؤرق جدا بالنسبة لي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكي منه الآن ليس ضعف الانتصاب، ولكن الإحساس والقلق بأن يكون لديك ضعف الانتصاب، وهذه إحدى الآثار النفسية الضارة للإدمان على ممارسة العادة السرية، فعند الإدمان على ممارسة العادة السرية يكون هناك رفض لاشعوري من المخ لهذه الطريقة في الممارسة الجنسية، ويتترجم مع الوقت إلى الإحساس بقلة الرغبة وضعف الانتصاب، وبمجرد الابتعاد عن ممارسة العادة السرية، وكذلك مشاهدة الأفلام الخلاعية، سوف يعود لك إحساسك بالرغبة الجنسية، وعودة الانتصاب إلى طبيعته، فلا تقلق واطمئن؛ لأنك من الناحية العضوية سليم معافى.

توكل على الله وأتم زواجك، وإن شاء الله سوف تنعم بحياة زوجية سعيدة وطبيعية بعون الله تعالى.