السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
في الفترة الأخيرة تعرضت لضغط نفسي كبير بسبب البحث عن عمل والآن -والحمد لله- وجدت عملا، ولكن الظروف المحيطة بي مستفزة قليلا، ومتعبة، علما أني مغترب في بلد غير بلدي، لقد عانيت من شد عصبي دائم لمدة شهرين بالكامل، وسبقها فترة جلوسي بالبيت لمدة 6 أشهر، وأنا أبحث عن عمل، وأنا مغترب طيلة هذه الفترة، في الفترة الأخيرة عانيت من حساسية شديدة وذهبت وأخذت حقنة ديبرفوس 5*2 ولقد خفت الحساسية، ولكني أعاني من ألم شديد في العضلات مترافق مع الضغط النفسي، وعلى ما يبدو أن أوتار أو أربطة قدمي، ويدي والكتف تؤلمني، والساعد ملتهب، وبدأ يتضح هذا بعد نزلة برد حتى أني لا أنام بصورة جيدة، علاوة على ذلك فأنا أكره المكيف جدا، ويؤلمني، ولكن طبيعة البلد والأجواء وحتى أهل البيت تلزم باتباع عادتهم والسكوت.
سؤالي: هل لحقنة الديبرفوس دور في ألم العضلات؟ علما أني أخذتها قبل شهرين و10 أيام، والأهم متى ينتهي مفعولها؟!
وهل الشد العصبي ممكن يحدث ألم الأوتار والتهابها؟
علما أني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب حاليا لأسباب مادية، ما نصيحتكم لي؟!
والشكر.