السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... شاكرة لكم على هذا الموقع الأكثر من رائع.
أنا سيدة عمري 19 سنة، زوجي يكره المدينة التي أجلس فيها، يقول: تصيبني الضيقة، وألاحظ عليه هذا الشيء كثيراً، أحيانا التنفس الصعب، والوجه يتغير ويصير أحمر، ولا يتكلم معي كثيراً، ويبدأ بالانتقاد والتذمر من مدينتي -جدة-، وحسب قوله كل زوجة تذهب مع زوجها، والدراسة ليست مهمة، وتحولي لدراسة الانتساب، ونعود للديرة عند أمي، نسكن فيها، بنيت لك بيتاً هناك، وآخر شيء دراسة وهم.
مع العلم أن دوامه في ينبع، ويريد مني أن أسكن في الشمال عند أهله، وزواجي لم يمض عليه ستة أشهر، وأنا أدرس بالجامعة، تعبت صراحة من ضغطه علي، وكلامه، وآخر شيء يقول لي: كما تشائين.
أتحمله -والله- رغم كلامه القاسي علي أحياناً، ورسبت في مادة، فصار يقول: لو أنك تحبين الدراسة ومجتهدة لما رسبت، لكن صراحة نحن لسنا للدراسة.
أحاول أن أجتهد فيها، لكن الظروف وزواجي كان عائقاً بالنسبة لي، من ضغط الكلام -مع العلم أنني كتبت في الشروط أن أكمل دراستي-، يتحجج بالمواصلات، من الذي سيوصلك، ويرجعك، وأن أخوانك غير مسؤولين عنك، وبالفعل أحتاج إلى مساعدة، إذا تكلمت مع أخواتي يقلن لي لا تتركي الدراسة، وأنا لا أريد أن أتحول لدراسة الانتساب، لكن زوجي يتذمر بشدة، يقول بمعنى كلامه طالما تزوجت صرت ربة منزل، فدعينا نستقر في بيتنا.
اقترحت عليه أن أدرس في ينبع، من أجل دوامه، لكن الخطأ كان مني حينما قلت له لا يمكنني الذهاب بالباص، والبقاء في البيت لوحدي، لأجل ذلك أغلق النقاش بالموضوع، لأنه يرى أمر الدراسة جداً صعبة بالنسبة لي، أحسست أنني في أيام الجاهلية.
الله المستعان.