السؤال
السلام عليكم
عندي معاناة مزمنة، بدأت منذ14سنة، وأنا بعمر26سنة، فعندما كنت نائما استيقظت مذعورا، لشعور بتوقف القلب، وذهبت للطوارئ فلم يجدوا أي مشكلة، وتكررت هذه المشكلة على مدى سنوات مع ذهابي للطوارئ غالبا ودون أن يظهر التخطيط أو الصور التلفزيونية أو الأشعة السينية أي مشكلة.
هي تأتي فيستمر الإرهاق والتعب أشهرا, ويذهب لتكون الراحة لأشهر، وبالآونة الأخيرة أتتني الحالة من إرهاق وتعب وخفقان.
لاحظت أنها مترافقة مع إمساك، أو تبرز لكن بدون راحة تامة، رغم أن البراز غير صلب، مع قلة إخراج الغازات، لاحظت عند نشاط الإخراج عندي أكون بأحسن حالاتي الجسدية.
المستجد أنه أحيانا ومع بذل الجهد ولو القليل كجهد أداء الصلاة يكون هناك تسارع للنبض، مع دوخة وهبوط، يجعلني لا أقف إلا بمساعدة، وعندما أضع يدي على موضع القلب تكون الدقات عبارة عن دقتين، وتوقف وهكذا، أو دقتين حادتين معا، ودقة ثالثة أعمق، ولا يستمر الأمر إلا لثوان.
عملت لدى اختصاصي القلب فحوص دم وتخطيط 24 ساعة وأشعة وتلفزيونية، وكلها لم تظهر شيئا إلا مجرد سرعة خفيفة بالنبض.
أعطاني دواء لتخفيف سرعة النبض وقال: لك حرية استخدامه أو تركه، ففضلت عدم استخدامه، ولكنه أكد لي أنه لا توجد مشكلة بالقلب، لكن لم يبرر لي سبب الخفقان، وعدم انتظام الضربات أحيانا والدوخة.
الأهم أن حالات الخفقان واضطراب النبض أصبح يأتي أغلب الليالي عدة مرات أثناء نومي بالأسبوعين الأخيرين، لكنه لا يترافق مع أي آلام أو شعور بالذعر، طبعا أشعر به بوضع يدي على صدري، وغالبا نومي على صدري.
للعلم حالتي العامة ليست جيدة, وأعاني من جنف العمود الفقري، وأجريت عمليات عديدة، آخرها بعمر 17سنة، وبقيت بالتنفس الصناعي لعشرة أيام بسببها، طبعا الجذع والصدر عندي صغير ومضغوط، وحالتي النفسية متوسطة، وأنا عصبي المزاج وحساس بشكل عام.
كنت طيلة السنوات أشعر بتحسن مباشر، ما بين الجيد إلى الضعيف، إذا جاءتني الحالة، وذلك عندما أجلس بدورة المياه أو أشد نفسي، وأنا جالس، ولم أكن أعرف السبب، حتى قرأت بالصدفة عما يسمى بمناورة المبهم بالسعال، واتخاذ وضعية التبرز للعمل على تحفيز العصب المبهم في إبطاء الخفقان.
أرجو التكرم بالإجابة، لأن حالة الإنهاك والضعف أتعبتني، علما أن حياتي صحية وبعيدة عن المنبهات والدخان، عدا أني قليل الحركة والنشاط بشكل عام.
أشكركم، وأدعو الله لكم بجزيل الثواب.