السلام عليكم...

دكتورة رغدة: دورتي غير منتظمة، آخر دورتين لي، الأولى نزلت يوم 24/1/2014م، وفي اليوم الخامس أخذت حبوب منع الحمل، وعند استمراري في أخذ الحبوب حتى خمس حبات ظهرت الآلام في الثديين، وفي اليوم السادس للحبة لم أتناولها، فجاءت الدورة، وهي الدورة الثانية لي بتاريخ 6/2/2014م.

وفي اليوم الخامس ذهبت للطبيبة، وأخبرتها أنني أريد الحمل بولد، فلم تعطني أي شيء غير بيكربونات الصوديوم، وأخبرتني أنه ليس هناك أي شيء آخر للحمل بولد، وأنا متلهفة جداً، ومنذ ثلاثة أشهر، لكن ليس عندي من يحسب لي أيام الإباضة للحمل بولد، علماً أن اليوم الخامس كان بتاريخ10/2/2014م، وقد رجعت لحبوب منع الحمل من خامس يوم لها.

فأرجو من حضرتك أن تخبريني هل أبقى على حبوب منع الحمل، وإذا استمررت لمدة واحد وعشرين يوماً فمتى سيكون يوم الإباضة للحمل بولد -إن شاء الله-؟ ومتى يمكن أن أخذ منشط أو إبرة منشطة للبيضة؟ وهل فعلا هناك أدوية لرفع النسبة؟

مع جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن المعلومات الواردة في رسالتك غير كافية -يا عزيزتي- فلم تذكري لي ما هو عدم الانتظام في الدورة عندك، هل هو تقارب أم تباعد؟ أم كلا الأمرين، ولم تذكري كم هو عمرك؟ وكم مضى على الزواج؟ وهل سبق وأنجبت أم لا؟ وهل قمت أنت وزوجك بعمل أي تحاليل سابقا لمعرفة سبب عدم الإنجاب؟

كل هذه المعلومات وغيرها تعتبر ضرورية من أجل تقييم الحالة عندك، ومن أجل وصف العلاج المناسب.

ولقد ذكرت في رسالتك بأنك بدأت بتناول حبوب لمنع الحمل، وبنفس الوقت تريدين معرفة الحساب لفترة الإباضة، وهذا الأمر غير ممكن، لأن حبوب منع الحمل ستمنع الإباضة عند تناولها، وبالتالي لا يمكن حدوث الحمل معها، ولا يجوز مطلقا أخذ المنشطات أو الإبر خلال تناول حبوب منع الحمل فلا فائدة من ذلك بل فيه ضرر كبير.

إن كنت تريدين الحمل, فأول خطوة يجب عليك اتباعها هي عدم استخدام مانع للحمل, أي يجب عليك التوقف فورا عن تناول الحبوب التي قد بدأت بها، ثم أرجو منك أن ترسلي بمعلومات عن حالتك وحالة زوجك، حتى أتمكن من إفادتك بشكل جيد -بإذن الله تعالى-.

أسأل الله -العلي القدير- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.