السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
بعد تحديد موعد الملكة، لاحظت على خطيبي خوفا شديدا من الإقدام (خوف وليس رفضا، فهو يفضل التأخير)، فقمت بتأجيلها، وإعطائه فرصه لتحديد رغباته، ولكن بعدها اكتشفت بأنه يعاني من مشكلتين، إحداهما في البروستاتا، ويقول بأنه يأخذ علاجا دائما لها، ويقول الطبيب أن إمكانية علاجها بعد الزواج كبيرة، ولم يفصح عن المشكلة خجلا.
المشكلة الأخرى نفسية، حيث يعاني من اكتئاب شديد، حتى أن مكالماتنا تحولت من شبه يومية إلى أن أصبحت أسبوعية.
وهناك مشكلة أخرى نفسية لم يفصح عنها طلبا من الطبيب المعالج ذلك، أشعر أنا بتحسنه بشكل قليل، ويقول أن مرحلة الاكتئاب بدأت منذ ست سنوات، كان وقتها خسر خسارة كبيرة في المال، وانتابته حالة من التفكير الشديد، حتى أنه يفكر في مستقبل أبنائه والأشياء المادية كيف تصنع ووقتها، فقل نومه إلى ساعتين يوميا.
لقد خطبني قبل سنتين، وأنتظر موافقة وتأجيل أهلي حتى تتزوج أختي التي تكبرني، بدأت الخطبة الرسمية منذ 8 أشهر، كان في قمة الفرح والتعلق بي والإصرار على الزواج السريع، ولكنه بعدها ب 3 أشهر خف هذا الشعور، ويريد الزواج، ولكن يريد التأخير.
هو خائف من معرفتي بمشاكله، يحبني، وأنا خائفة من الإقدام كوني فتاة ويصعب علي الطلاق بعد ذلك، مشكلته الأساسية من وجهة نظري هي أنه لا توجد لديه وظيفة محددة، كونه من عائلة غنية يريد أن تكون له وظيفة أو مشروعه الخاص، ولكن لا يجد تأييدا من قبل أهله، فأهله نوعا ما يستخدمون أسلوب التسلط عليه، وهو مطيع للغاية، وملتزم دينيا، يقيم الصلاة ويقرأ القران، ولطيف في المعاملة.
أنا جامعية، وموظفة، وهو حاصل على شهادة الثانوية، وليس لدي مشكلة من ذلك، ولكني خائفة عليه من أن يشعر بالنقص ولا أريد ذلك.
كما أن خوفي يتمركز بسبب أن أختي الكبرى مطلقة من شخص يعاني من الاكتئاب، ومشكلة في البروستاتا، ويأخذ علاجات نفسية، ولكن لا أعرف مشاكله بالتفصيل.
أرشدوني، فعقلي يحدثني بضرورة تركه وعدم المغامرة، وأنا لا أستطيع ذلك، فأنا أعاني من تقلبات في المزاج شديدة، حتى أصبح الكل يلاحظ علي ذلك.
كما أن هناك أمورا تتعلق بخطيبي:
فأباه يعاني من مشكلة ثنائي القطب الشديد، وعانى من التفرقة والضرب منذ الصغر.