السلام عليكم
لكم جزيل الشكر لصرحكم الراقي، صرح إسلام ويب.

بكل اختصار: أنا متزوج، وأعاني من سرعة قذف متوسطة، وأعطاني الدكتور وصفة أدوية لتأخير القذف، ولكني لم أعمل التحاليل اللازمة للبروستاتا، والسائل المنوي، ولا أيَّ تحليل لأيِّ التهابات في الجهاز البولي والتناسلي، ولم أعمل أيَّ تحليل لسبب سرعة القذف.

هل يؤثر على جسدي أو جهازي التناسلي أو البولي استخدام أدوية لتأخيرالقذف دون عمل أيِّ تحليل؟ وما هي فوائد -الجنسنج ورويال جيلي ــ للجنس؟ وهل تفيد في تأخيرالقذف، أو في الجنس بصفة عامة؟ ومن خلال خبرتكم ما هو أفضل جل كريم موضعي ناجح في تأخير سرعة القذف؟

جزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبده حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل أن نبدأ في توضيح علاج سرعة القذف، نحاول في البداية الوصول للأسباب، مع توضيح نوع الإصابة.

والأسباب المحتملة متعددة، ومنها:

ـ ضعف الانتصاب، وهو: ما يؤدي إلى سرعة القذف؛ لذا يجب علاج أيِّ خلل في الانتصاب، وقد ننصح ب ـــ الرويال جيلي والجينسنج ــ لتحسين الانتصاب، وبالتالي التغلب على سرعة القذف.

- التهاب البروستاتا، أو مجرى البول، ويكون التأكد من خلال عمل تحليل ومزرعة، إما للسائل المنوي، أو لسائل البروستاتا.

- مباعدة فترات الجماع، واجتناب وضعيات مثيرة بشكل كبير.

- الحساسية المفرطة للعضو الذكري، مع وجود الجانب الوراثي للشخص.

لذا بعد محاولة تشخيص الحالة وأسبابها نبدأ في العلاج، وهو:

نصف قرص يومياً من: citalopram20mg بعد الغذاء، بغض النظر إن كان هناك جماع أم لا، وذلك لمدة أسبوع، ثم قرصا يومياً لمدة شهرين، ثم neurobione حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهرين؛ لتحسين الانتصاب، أو تناول ــ الرويال جيلي والجينسنج ــ.

من الممكن إضافة دهان موضعي، يحتوي على مخدر بسيط؛ لتقليل إحساس القضيب، وذلك لمدة 10 دقائق فقط قبل الجماع، حيث يتم غسله قبل الجماع ب10 دقائق، ولا أعلم اسم الكريم لديكم في السعودية.

واعلم أن سرعة القذف لو بدأت من أول الزواج، وفي معظم المرات، فأنت تعاني سرعة قذف من النوع الأول؛ وبالتالي قد تحتاج العلاج لفترات مطولة، وليس لفترة قصيرة؛ لذا عليك بتناول العلاج كما وضحنا، ومن ثم تتواصل معنا خلال شهرين من الآن بإذن الله؛ لتوضيح كيفية تكملة العلاج.

والله الموفق.