السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب عدة استشارات، وقد استفدت كثيرا من توجيهاتكم القيمة، حيث أن لي فترة أكثر من 15عاما وأنا أعاني من مرض اﻻكتئاب النفسي والقلق، وقد استخدمت جميع الأدوية القديمة والحديثة، ولم أستفد منها كثيرا إﻻ أشهر قليلة، ومن ثم يعود لي اﻻكتئاب والقلق، حيث اتضح أن اﻻكتئاب الذي عندي من النوع المقاوم للأدوية إلى أن يسر لي الله خلطة من الأدوية، وأنا معها مرتاح كثيرا من اﻻكتئاب، وهي 2 حبة بروزاك و1 حبة موتيفال، وحبة ريمرون مساء.
أنا من بعد رمضان الفائت مستمر عليها، ولله الحمد، خف عني اﻻكتئاب، إﻻ أنني ﻻ زلت أعاني من عدم تحمل أي موقف حتى لو واحد من العائلة لديه زكام أبقى خائفا ومتوترا، وﻻ أحب المستشفيات وﻻ مراجعتها، ودائما أتوقع الأسوأ مثلا يحصل لزوجتي كذا أو لي أو لأحد أبنائي أو إخواني وأخواتي، بمعنى أن تفكيري كله سلبي!
هل بالإمكان أن تضيفوا لي دواء يأخذ عني هذا الخوف؟ علما بأنني استخدمت السبرالكس لهذه الحالة، وما أفادني بشيء.
ﻻ تقولوا لي: خل تفكيرك إيجابيا، فأنا ما قدرت أن أسيطر على هذه الحالة، كما أود أن أسألكم عن الموتيفال، هل استخدامه على المدى الطويل منه ضرر؟
جزاكم الله كل خير.