السؤال
السلام عليكم.
قبل 3 سنوات أصابني ضيق في التنفس، وتعب في الجسم، وتبين أنني مصابة بجرثومة في المعدة، وأخذت كورس علاج بالمضادات، وذهبت إلى الدكتور، فقال: إن معدتي أصبحت حساسة، ولدي حموضة، وارتجاع في المريء، ووصف لي دواء النيكسيوم 20 مج وليبراكس مرتين في اليوم، واتبعت نظاما غذائيا خاليا من الدهون والبهارات والصلصات، وتحسنت حالتي، ولكني بعد ذلك بدأت أشعر بتعب من أقل مجهود أقوم به، وتأزمت نفسيتي بأنني غير قادرة على القيام بأي عمل ولو كان بسيطاً، وأشعر بدوخة شديدة.
بعد سنتين أصبت بحموضة شديدة، واستبدل الدكتور دوائي، وأخبرني أن أتوقف عن الليبراكس، والنيكسيوم، ووصف لي الباريت، ولم يناسبني على الإطلاق، وأصبحت أستفرغ، وتأتيني نوبات من الرجفة في جسدي كله، وأشعر بتنمل في يدي، فعدت إلى الأدوية القديمة ومستمرة عليها، إلا إن حالة التعب الشديدة التي تنتابني بين فترة وأخرى لأقل مجهود أبذله مستمرة، كما أنني أشعر بالجوع بصورة مستمرة، لدرجة أنه لا تمضي علي 4 ساعات عن الوجبة الأخيرة حتى أشعر بالجوع.
أشعر بتوتر شديد بين فترة وأخرى، وأصبحت دائمة التفكير، حتى أصبحت متعكرة المزاج دائما، ولا أقوى على الخروج للشراء أو قضاء حوائجي إلا إذا كان المشوار لا يتعدى الساعة.
كما أنني أصبت برهاب اجتماعي بسيط، حاولت التغلب عليه بصعوبة، وأشعر بألم في عضلات الكتف والرقبة لدرجة أنني أشعر بضعف في ذراعي.
الحمد لله جميع نتائج تحاليلي سليمة، وتبين وجود خمول بسيط في الغدة، أتناول عنه ثايروكسين 25 مج، ولمقاومة الأنسولين أخبرني الطبيب بأني لا أحتاج إلى أخذ الأدوية عنه، فقط أهتم بنوعية الأكل، ونقص بسيط في البوتاسيوم، أما فيتامين (د) و(ب) 12 وغيرها أثبتت النتائج بأنها سليمة.
ما يزعجني هو التعب الدائم الذي أنا فيه، وعدم استطاعتي بالقيام بأموري الاعتيادية التي كنت أفعلها سابقا، كما أن لياقتي قلت كثيرا، أصبحت ألهث باستمرار من أقل مجهود، كما أن توتري النفسي الذي ينعكس على عائلتي.
معظم الأطباء الذين عرضت عليهم حالتي أخبروني بأنني لا أتناول طعاما كافيا لجسمي، وأنني دائمة التفكير، حتى حين آخذ قيلولة بسيطة أستيقظ بعدها ودقات قلبي متسارعة، وعندما أستيقظ صباحا لا أشعر بأنني أخذت كفايتي من النوم، فلا توجد لدي طاقة كافية، وأيضا أحلم باستمرار كل ليلة، وبعض الأحيان يصيبني شلل النوم؛ حيث أنني لا أستطيع تحريك جسمي لثوان، وأرى تهيؤات حينها، وأشعر بأن نفسي ينقطع، أخاف القيام بأي عمل، وأغيب عن عملي، ولا أشعر بالسعادة، أدعو الله أن يمن علي بالصحة، وعلى مرضى المسلمين.
وشكرا.