الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تجاعيد عميقة في الجبين.. ما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا رجل في مقتبل العشرينيات (24)، أعاني من تجاعيد أو شقوق عميقة في منتصف الجبين أو الجبهة، بحيث أني إذا حاولت شدها إلى الأعلى يبقى الأثر، وهذا ما يزعجني، والحالة في ازدياد، وأخجل من مراجعة طبيب.

وقد يكون السبب أني خسرت وزني بطريقة غير صحيحة، أو أني دائما أشد الحاجبين إلى الأعلى، لا أعلم!

قرأت عن مستحضر (التريتينوين) ومشتقات فيتامين (A)، فهل يناسبني ذلك؟ مع العلم أن بشرتي سمراء.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس من المتعارف وجود تجاعيد من النوع المذكور في سنك المبكر؛ ولذلك يجب تقييم تلك الخطوط المذكورة بواسطة طبيب أمراض جلدية متخصص؛ للتعرف على ماهيتها وتشخيصها بشكل دقيق.

مستحضر التريتينوين ومشتقات فيتامين (أ) الأخرى لا تستخدم لعلاج نوع التجاعيد العضلية الموصوفة، والتي تظهر بين الحواجب والجبهة، وعلاجها يكون بالحقن بمستحضرات باسطة للعضلات في تلك الأماكن بواسطة الطبيب، وبعد التقييم الدقيق -كما ذكرت-.

وفي العادة يستعمل كريم التريتينوين أو مشتقات فيتامين (أ) لعلاج التجاعيد السطحية الخفيفة، بالإضافة إلى الوقاية من الشمس، وترطيب الجلد، والاهتمام بالصحة العامة، والعناية الجيدة بالجلد.

أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً