الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتور ووهن وصداع وعدم القدرة على التكيف

السؤال

عندما أنهيت دراستي الثانوية في السعودية حفظها الله كنت متفوقاً ونابغاً، وكنت أخطط لدراسة الطب في إحدى الدول الأوروبية، ولكن أصر الوالد على إرسالي للسودان، مع العلم أنه سوداني وأمي فلسطينية الجنسية، ولم أستطع أن أتكيف مع البلد أو مع أهل أبي، بل تعرضت للضغوطات وقل مستواي العلمي والاجتماعي، وصرت أخاف من المشاركات وأشعر بأنني أقل حظاً وإخوتي أوفر حظاً، وكثر نومي وأصبحت أشكو من فتور ووهن وصداع، خاصة في النصف الأيسر من الدماغ.

وفي آخر مرة زرت أخصائية أعصاب، وقالت: إنني مصاب بحالة عدم التكيف، ونصحت أهلي بحل الموضوع، ولكن تم تجاهله، الآن لم أعد أتذكر شيئاً مما أقرأه ما جعلني أخاف من الرسوب في الامتحان، مع أنني أتذكر أنني عندما أكون سعيداً جداً أحفظ جيداً، فكرت في تناول دواء اسمه سيبرام، ما رأيكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفق تماماً مع الأخصائية التي ذكرت لك أنك مصاب بعدم القدرة علي التكيف، والتي ظهرت في صورة أعراض قلق واكتئاب بسيط .

لابد لك أن توازن بين الأمور بصورة أكثر إيجابية، وتسعى للحصول على الدرجة العلمية، واعلم أن هذه فترة مؤقتة، كما أن الدراسة في السودان تُعتبر جيدة مهما كانت هنالك بعض الصعوبات الاجتماعية، علماً بأنه -فيما أعلم- أن الأمور قد تحسنت كثيراً في الوقت الحاضر .

لا مانع مطلقاً من أن تتناول (السيبرام ) بجرعة عشرين ملجم في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن أن تتناول رديفه الآخر والذي يعرف باسم سيبراليكس، وجرعته عشرة ملجم، وذلك لمدة ثلاثة أشهر أيضاً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً