السؤال
عندما أنهيت دراستي الثانوية في السعودية حفظها الله كنت متفوقاً ونابغاً، وكنت أخطط لدراسة الطب في إحدى الدول الأوروبية، ولكن أصر الوالد على إرسالي للسودان، مع العلم أنه سوداني وأمي فلسطينية الجنسية، ولم أستطع أن أتكيف مع البلد أو مع أهل أبي، بل تعرضت للضغوطات وقل مستواي العلمي والاجتماعي، وصرت أخاف من المشاركات وأشعر بأنني أقل حظاً وإخوتي أوفر حظاً، وكثر نومي وأصبحت أشكو من فتور ووهن وصداع، خاصة في النصف الأيسر من الدماغ.
وفي آخر مرة زرت أخصائية أعصاب، وقالت: إنني مصاب بحالة عدم التكيف، ونصحت أهلي بحل الموضوع، ولكن تم تجاهله، الآن لم أعد أتذكر شيئاً مما أقرأه ما جعلني أخاف من الرسوب في الامتحان، مع أنني أتذكر أنني عندما أكون سعيداً جداً أحفظ جيداً، فكرت في تناول دواء اسمه سيبرام، ما رأيكم؟