الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعيش في ضيق بسبب مشكلاتي العائلية، أرشدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملتزمة -الحمد لله- وأستمع للقرآن وأقرأ آياته، إلا أنني أعاني من ضيق كبير بسبب المشاكل العائلية، أرغب أحيانًا بالموت، أشعر بفقدان القدرة على الصبر، فهل لديكم حل يساعدني لأرتاح ويرضى عني الله.

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم هذه الأشياء تحصل الضيق والتوتر والقلق نتيجة المشاكل العائلية حتى ولو كان الشخص ملتزما، -الحمد لله- ويقرأ القرآن ولكنها طبيعة النفس البشرية هي تتأثر بما حولها، والحل -يا أختي الكريمة- مع مواصلة ما تقومين به من أداء الصلوات وقراءة القرآن والدعاء هي أن تتواصلي مع معالج نفسي؛ لأن هناك -الحمد لله- الآن من الطرق الحديثة بواسطة العلاج النفسي التي تساعد الشخص في التعامل مع هذه المشاكل بصورة تزيل الضيق والتوتر من داخلك.

وقد يعطيك أو تعطيك المعالجة النفسية أيضاً طرقا للاسترخاء النفسي حتى لا تحسي بالتوتر، ولكن أهم شيء هو الكلام عن هذه المشاكل وإخراجها من داخل الشخص، إفراغ الهواء الساخن الذي بداخلك -يا أختي الكريمة- فبمجرد الحديث عنها إلى شخص محايد هذا يريحك كثيراً، فتواصلي مع معالج نفسي -إن شاء الله- وتختفي هذه الأشياء ولا تحتاجين إلى أدوية في الوقت الحاضر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً