السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو إفادتي، فأنا لا أجمع كلامي، ويكون عندي تردد، وغير واثق من نفسي، حيث أنني عندما أتكلم بشدة وعصبية - وغير عصبية أيضاً - يذهب عني الكلام ولا أجمع كلامي، بل كثيراً ما يحدث أني لا أقدر على إيصال مفهومي أو كلامي، وينقطع حديثي بتأتأة وكلام غير مفهوم وكلام لا معنى له.
هذه الحالة جعلتني لا أتكلم، أفضل الصمت عن الكلام إذا كنت في وسط ناس وأريد أن أشاركهم في الكلام، وجعلتني منعزلاً عن الناس؛ لأني تجنبت الجلوس معهم وأشعر بالوحدة، وإذا تحدثت إلى الناس أشعر بالخجل من نظراتهم، حيث أني أعمل إماماً، ومن المفترض أن أحدثهم لكني أتجنب حديثهم لكي لا يظهر عجزي عن الكلام، هل من علاج لهذه الأعراض أعراض التأتأة في الكلام واضطراب الكلام وكأني لا يوجد شيء في ذهني وفكري يتجمد تماماً، وإذا تحدث الناس أتسمع لهم فقط، لا أشاركهم أبداً في الكلام.
جزاكم الله خيراً ساعدوني لأني تعبان نفسياً، وأقول: لماذا كثير من الناس يتحدثون بطلاقة إلا أنا؟ أخاف الحديث أخاف الكلام، أخاف إذا أسند لي الكلام، وأعتذر، أيضاً أشعر عندما أجتهد في قراءة كتاب أو دراسة شيء واكتساب علم يكون عندي جهد ثم أفتر من حين أفتح ثاني صفحة أو في أثناء الصفحة الأولى، ثم أترك الكتاب وأقوم عنه.