السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، أبلغ من العمر ٢٧ عاما، تأخر زواجي لأنه لم يتقدم أحد لخطبتي مع أنني لا ينقصني شيء، متعلمة وجميلة -الحمد لله-، وملتزمة، وأخلاقي عالية، لا أعلم ما سبب لذلك؟ ولكن أشعر أن جميع الأبواب مغلقة في وجهي، وخاصة أنني لا أعمل، وجميع الظروف غير مهيأة للزواج، وأصبحت أعاني من الحزن بسبب ذلك.
وأصبحت أشعر أن مسألة الزواج مسألة مصيرية، رغم أنني والله مؤمنة بالله وأنه لا بد أنه سيستجيب ويرزقني من فضله، لكن الحزن الذي بداخلي خارج عن إرادتي، أحزن عندما أنظر إلى بنات جيلي ومن هن أصغر مني قد تم زواجهن وأنا لا، أنا والله لا أحسدهم ولا أحمل بقلبي كرها لأحد، لكنني تعتبت من نفسي ومن وقف حالي، وشعور الأمومه بداخلي يخنقني.
أصبحت عندما أرى طفلا أبكي؛ لأنني أريد أن أصبح أما بأسرع وقت، لا أعلم ماذا أفعل، وكيف أعالج نفسي؟ والله تعبت وقلبي بهت وانطفأت الحياة في يعني.