الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل العودة للعادة بعد قطعها يعيد الأضرار كما كانت؟

السؤال

السلام عليكم.

كنت أمارس العادة السرية عندما كان عمري 12 سنةً لمدة سنتين، وتركتها لمدة 6 أشهر، وتعافيت، ولكني شاهدت مقطعاً أثار شهوتي، وفعلتها دون قصد.

السؤال الأول: فهل تعتبر زلة أم انتكاسة؟
السؤال الثاني: هل ذهبت فوائد تركها؟
السؤال الثالث: هل ستعود أضرار العادة؟

أرجو الرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دمت قد توقفت عن ممارسة العادة السرية لمدة ستة أشهر متواصلة، ثم عاوت فعلها مرةً واحدةً، ولم تستمر، فلا تعتبر هذه انتكاسة، ولم تذهب فوائد فترة الانقطاع من تحسن في الصحة، وتعافي أجهزتك التناسلية والنفسية.

وإذا التزمت على الاستمرار في ترك هذه العادة الغير مستحبة فلن تكون هناك أضرار -إن شاء الله تعالى-.

فقط عليك الالتزام بعدم الدخول إلى مواقع الاستثارات الجنسية، وسوف تكون أمورك طيبة -بعون الله تعالى-.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً