الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تليف الرحم مع وجود نزيف شديد بالدورة الشهرية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من تليف في الرحم حجمه 4سم، وقد سبب لي مضاعفات، وهي حدوث نزيف شديد أثناء الدورة، ويظل النزيف مستمراً إلى وقت الدورة الثانية، يعني النزيف بشكل دائم، واستمر 8 أشهر إلى أن أصبت بفقر دم حاد؛ حيث وصل الهيموجلوبين إلى 4، وتم نقل 5 أكياس دم لي، والآن أستخدم علاجاً لإيقاف نزول الدم وهو (بريمولوت ن)، وقد مر على استخدامي له 5 أشهر.

سؤالي هو: هل سيستمر النزيف معي ويستمر استخدام الدواء أيضاً أم ماذا؟ بصراحة الاستشاريون الذين ذهبت إليهم لا يعطونني إجابة، بل فقط يقولون استمري على الدواء، وموعدنا الشهر القادم، ولا جديد.

في بداية المرض كانت آلام الدورة فضيعة لا تحتمل، أما الآن في هذه الشهور الثلاثة الأخيرة هناك فرق كبير ولله الحمد.
هل أجد عندكم إجابة لما أنا فيه.

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً لم تذكري لنا هل أنت متزوجة أم لا؟ وهل لديك أطفال؟ وماذا عن تحليل الهرمونات التي أجريت لك؟

بالنسبة للنزيف، فلا أعتقد أن التليف هو السبب في ذلك النزيف؛ وذلك لأنه تليف وحيد وصغير الحجم، ولكن في الغالب السبب وراء استمرار النزيف هو خلل وظيفي للهرمونات، مما ينتج عنه زيادة لسماكة بطانة الرحم مع استمرار النزيف وعدم وجود إباضة أثناء الدورة.

لذلك يفضل عمل تحليل للهرمونات الخاصة بالغدة النخامية والمبيضين، وتحليل هرمونات الغدة الدرقية، وهذا ضروري جداً؛ لأن اضطراب الغدة الدرقية يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية.

إذا كنت متزوجة وتريدين الحمل، فيمكن تنشيط المبايض بواسطة بعض الأدوية ومن ثم الحمل، أما إذا كنت لا ترغبين بالحمل، فيمكن تنظيم الدورة باستخدام أقراص منع الحمل، ويمكن الاستمرار عليها لمدة ستة أشهر، ثم يتم تقييم الحالة مرةً أخرى، ومن الممكن جداً تنتظم الدورة لديك بعد ذلك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً