الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تنصحون أن تزال المثبتات المعدنية التي وضعت لوالدتي أم تبقيها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد جرى مع والدتي حادث دهس، وقد أجريت لها عملية وضع سيخ في الفخذ الأيمن والساق اليسرى، وصفيحة في اليد اليسرى مع براغيهم، منذ تاريخ 10 /2021 إلى اليوم.

السؤال: هل تنصحون أن تزال هذه المثبتات المعدنية أم تبقيها؟ وهل بقاؤها يشكل أي خطرٍ في المستقبل لا قدر الله؟

علماً أن عمرها ٥٠ عاماً، ولا تشكو من أي ألمٍ، والكسور ملتئمةٌ.

والحمد لله رب العالمين.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فشكراً على تواصلك مع إسلام ويب.

فبشكل عام يتحمل الجسم الصفائح والقطع المعدنية والبراغي التي تستخدم للكسور في نسبة عالية من المرضى، ولا يرفضها الجسم، وخاصة التي تصنع من التيتانيوم، ولا ينجم أي ضرر عن بقاء هذه القطع لعمر طويل -كما هو الوضع عند والدتك- وبالتالي لا حاجة لإزالتها من الجسم، إلا أن هناك بعض الحالات التي يقوم الطبيب فيها بإزالة هذه القطع المعدنية، وهي:
- إذا حصل تحسسٌ من الجسم لهذه القطع.
- عدم رغبة المريض أو المريضة بإبقاء هذه القطع المعدنية لسبب من الأسباب.
- في حال عدم اندمال الكسر بعد مرور عدة شهور.
- في حال وجود إنتان مكان الكسر، أي التهاب بالجراثيم.
- في حالة انكسار الصفيحة أو الجسم المعدني أو انكسار البرغي أو بروز جزء من الصفيحة المعدنية خارج الجلد.

وكما ترى فإنه يمكن للوالدة إبقاء هذه القطع المعدنية والتعايش معها.

نرجو من الله دوام الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً