السؤال
السلام عليكم.
كيف تكون الحماية من الفتن والصراعات بين المسلمين؛ فقد انتشرت بين الأقارب، وفي ساحات العمل، وأنا أتعامل في هذه المواقف بما أمر ربي، ولكن الصراعات لا تنتهي، ولا تهدأ، ونفسي تعبت حتى ظننت أني غير قادر على المواجهة، أو يغلبني الشيطان فأنتقم بعد أن كنت أصلح وأسامح.
فإذا كان الاعتزال غير كاف بسبب طول يد الأذى، أليس من الحق وأولى أن نرد بالدفاع عن أنفسنا مهما تطلب الأمر، وإلا زاد المؤذي في أذاه؟ وكيف يكون ذلك بدون الوقوع في التهلكة، وحبال الشيطان، علمًا بأن الصبر أصبح صعبًا بسبب كثرة الضغوط!
أرجو عدم إحالة سؤالي.