السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عطفًا على استشارتي السابقة.
يحصل بشكل فعلي الظُلم والحقد والحسد من الأشخاص من حولنا، وذلك يظهر من تصرفاتهم، بل وأستغرب أنه يحصل من بعض الأشخاص الذين أعرفهم بطيبتهم وخلقهم الحسن، إلا أنهم انتكسوا وتغيروا، وتصدر منهم أفعال تجاهل وصدود من بعضهم، أو إساءة علنية ظاهرة من صراخ أو غيره وأمام بعض الناس من المجتمع، أو إهانة، أو إيذاء، أو نظرات جانبية حادة سيئة توحي بأنهم ناقمون وحاقدون عليّ، بل وحتى من الأقارب -من بعضهم للأسف-.
وذلك ليس فقط لأنني أمارس أنشطة اجتماعية؛ بل لأنني اجتماعي، وشخصيتي -والعياذ بالله من كلمة أنا أو مدح النفس- كما يصفها لي الناس من حولي مميزة، وأني فكاهي، ومتحدث، وغيرها من صفات جميلة حميدة عندي، وهذا من فضل الله عليّ.
لا أريد أن أغير شخصيتي أو طبيعتي، أو أنهزم، أو أتراجع عن أفعالي الناجحة، وصفاتي الحسنة؛ لأنها شيء جميل.
وكما يكرهني البعض فهناك أشخاص يحبونني، ويحبون شخصيتي -والحمد لله-؛ ولأنني أيضًا لم أقترف أي ذنب تجاه هؤلاء الناس، ولم أضرهم بشيء أبدًا، ولم أخل -مثلًا- بالآداب العامة أو غيرها، وأنا والله لست حساسًا، ولست مبالغًا، لكن أنقل لكم الواقع.
أرشدوني وانصحوني.