السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب متزوج، وقبل الزواج كنت أفعل العادة السرية، وأشاهد المواد الإباحية، وبعد أن تزوجت تبتُ ولم أعد أفعل ذلك، لكن ظهرت بعض المشاكل الزوجية البسيطة، مثل النكد والغضب على أبسط الأمور، فضعفت وتوجّهتُ مرة أخرى لمشاهدة المحرمات والمواد الإباحية، واستمنيت مرة واحدة.
بعدها، شعرتُ بضيقٍ شديد لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-، وأخبرتُ زوجتي بما فعلت، لأنني شعرت أن ما قمت به يعتبر من الخيانة، وأنه شيء عكّر صفو حياتي معها، أنا أحب أن أُخبرها بكل شيء، لأنني فعلًا أحبها، ولا أريد أن أُراكم شيئًا على نفسي، وبعد أن أخبرتها، نويت أمامها وأمام الله ألا أعود إلى هذه الأفعال مطلقًا.
ومع ذلك، أصبحتُ أشعر بالضيق، حتى عند النظر إلى الفتيات في الطريق، أو عند مشاهدة فيديو عابر على فيسبوك أو إنستغرام، كلما صادفت شيئًا فيه فتنة، أو مشهداً غير أخلاقي، أشعر بضيق كبير، وأرغب في إخبار زوجتي، فقط لأخفف عن نفسي.
الآن، أشعر وكأنني ضائع، أُشاهد القليل من هذه الفتن على مواقع التواصل، ثم أشعر بضيقٍ شديد، وهذا الضيق أثّر علي، حتى بدأت أشعر بأن لدي رهابًا اجتماعيًا، فما الحل؟
أرجوكم: أرشدوني، بارك الله فيكم، ونفع بكم، وجزاكم الله خير الجزاء.