السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه من علم نافع، وخدمة مباركة للمسلمين حول العالم.
أنا امرأة مسلمة أعيش في السويد، وأتابع موقعكم الكريم باستمرار؛ لما فيه من فقه ودعوة وتزكية للنفس، أكتب إليكم اليوم وفي قلبي كثير من الهموم، وأسأل الله أن يجعل فيكم وفي كلماتكم سكينةً وشفاء.
لقد ابتُليتُ بعدة أمراض مزمنة، وأُعاني من القلق، والخوف، والتعب الجسدي والنفسي، وأسوأ ما أمرّ به هو خوفي المستمر من المستقبل، وشعوري أني لا أستطيع أن أستمر، خاصة مع مرض زوجي الذي أصيب بالسرطان مؤخرًا، أشعر أني وحدي، ولا أجد من أشكي إليه همّي إلا الله، وأحيانًا أشعر أني لا أستطيع حتى الدعاء كما ينبغي.
سؤالي إليكم: كيف أحافظ على الصبر والرضا في وقت الشدة؟ وهل يُمكن أن يكون ضعفي هذا سببًا في نقص إيماني؟ أريد دعاءً أو وردًا يوميًا أتمسك به عندما تضيق بي الدنيا، ولا أجد من يسمعني.
بارك الله فيكم، وأسأل الله أن يفتح عليكم من واسع رحمته، أختكم المحتاجة إلى دعائكم.