السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة، تمت خطبتي إلى ابن خالتي، وأنا لا أكن له أي مشاعر، ولا أي انجذاب أبدًا، لكني اضطررت للموافقة على الخطبة؛ لأنه شخص ذو خلق، ونعلم عنه كل شيء، لكن مع الوقت بدأت أشعر أنني لا أريد أن أكمل معه، صليت استخارة قبل أن أوافق أكثر من 20 مرة، وعلى الرغم من ذلك، لم أشعر بالراحة أبدًا.
بعد الخطبة بشهر ونصف، صليت استخارة بنية فسخ الخطبة، لكن أهلي رفضوا جميعًا، وقالوا لي: "لا، لأنه شخص جيد، وأنك بذلك ترفضين رزق الله لك، وأن الله لن يرزقك بالشخص الذي فيه المواصفات التي تتمنينها، وأنك بذلك تعاندين الله عز وجل".
أشعر أنني أظلمه معي، وأدعو الله أن يصرفه عني ويصرفني عنه، وأدعوه بمواصفات الشخص الذي أتمنى أن يكون زوجي، لكني خائفة أن يكون هذا الدعاء خاطئًا؛ لأنه قد يُعد قطيعة رحم، وفي نفس الوقت لا أستطيع تقبله كزوج لي، أهلي يقولون لي: "لا يوجد سبب محدد لفسخ الخطبة" على الرغم من أنهم يعلمون أنني لا أستطيع تقبله كزوج، وأشعر أنني بذلك أظلمه.
هل دعائي خاطئ؟ هل أستمر معه؟ هل يجوز أن أدعو بالزوج الذي أتمناه، وأنا مخطوبة لشخص آخر؟
يرجى إفادتي، لأنني تعبت جدًا، وحالتي النفسية والجسدية تدهورت، بسبب هذا الموضوع!