السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رفضت أكثر من ثلاثين خاطبًا، إما بسبب اختلافات في التفكير، أو لقلة التزامهم الديني، أو بسبب أخلاقهم، فلم يُعجبني أيٌّ منهم، وكلما صليت صلاة الاستخارة، ازداد خوفي، وانقبض صدري تجاه كل من تقدم لي.
مع العلم أنني -ولست أمدح نفسي- على قدر من الأخلاق، أما آخر من تقدم لخطبتي، فقد رفضته لأنني لم أشعر بالراحة تجاهه، ودعوت الله أن يُبعده عني، ولا أدري لماذا! حتى إنني استطعت الحصول على صورته، فزاد نفوري منه أكثر بعد رؤيته.
الآن، أمي تلومني وتقول: لقد رفضتِ الكثير، وستندمين مع مرور الأيام. فهل هي على حق، أم ماذا؟ كنت دائمًا أستخير الله، لكنني لا أشعر بالارتياح، فما معنى هذا؟ وهل ما قمت به يُعد حرامًا؟ أنا في حيرة من أمري.