السؤال
السلام عليكم
شكرًا لتعاونكم معنا، فقد استفدنا بفضل الله ثم منكم الكثير، وأنا متابع لكافة الاستشارات منذ سنوات، وأتصفح الموقع يوميًا للاستفادة من بعض الإجابات.
في الرد على سؤالي رقم: (2557472)، ذكرتم ضرورة التوقف عن تناول الشاي والقهوة لمعرفة سبب الطنين؛ فهل الشاي أيضًا له نفس التأثير؟ وهل المقصود التوقف عنهما نهائيًا؟
لم أتمكن من فهم المقصود بدقة: هل يجب التوقف التام، أم فقط تقليل الكمية؟
أنا منذ فترة طويلة أتناول خمسة، أو ستة أكواب من الشاي يوميًا، وكذلك القهوة لا تقل عن أربعة أو خمسة أكواب يوميًا، ومقدار الكوب الواحد حوالي 100 مل، أي أنني أشرب ما يقارب 500 إلى 600 مل من الشاي والقهوة يوميًا.
فهل يكفي أن أكتفي بكوب واحد (100 مل أو أقل) من كل منهما يوميًا؟ أم يجب الامتناع عنهما تمامًا؟ وهل أنتظر لمدة شهر وأراقب الحالة؟ أم أُجري تصويرًا بالرنين المغناطيسي؟ وإذا توقف الطنين بعد ترك القهوة، هل يعني ذلك أنني لا أحتاج إلى علاج، وأن العلاج يكمن فقط في الامتناع عن القهوة؟
الطنين تقريبًا في الأذنين معًا، فعند الاستلقاء على الجانب الأيمن أسمعه في الأذن اليمنى، وعند الاستلقاء على الجانب الأيسر أسمعه في اليسرى.
لا أدخن، والحمد لله، ولا أعاني من ارتفاع ضغط الدم، ولا أتناول أدوية إلا عند الحاجة، ومنذ فترة طويلة، الطنين لم يختفِ بعد تنظيف الشمع لدى الأخصائي في آخر زيارة.
أتواجد في مكان عمل يحتوي على آلات، لكن صوتها ليس عاليًا أو مزعجًا، بل أقل من المتوسط بكثير، وفي كثير من الأحيان أكون بعيدًا عنها.