السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ضيّعت سنوات من عمري إمّا في كسل أو في انتظار وظيفة، مع فترة ضياع قاربت الثلاث سنوات، وعمي كثيرًا ما ينصحني بالالتحاق بالجيش، لكن أسلوبه في النصيحة لم يكن مناسبًا، بل قد يكون جارحًا، ولا أعلم إن كان سيقول لابنه مثل هذا الكلام أم لا.
أتساءل: هل يجوز أن أقول له إن النصيحة لا ينبغي أن تكون بهذه الطريقة، وأنه يجب أن تكون بيننا على انفراد؟ لأني في الحقيقة صرت أتضايق، وأخشى أن أزوره منذ 3 سنوات، فيعيد نفس النقاش الذي يتكرر منذ ما قبل ثلاث سنوات.
الآن عمري يقترب من 28 سنة، وأنوي دخول معهد مدته 3 سنوات ونصف، وربما أتوظف في سن 32 أو 33، فهل يأثم إذا جرحني بكلامه حتى لو كان صحيحًا أمام الآخرين؟ وهل يجوز إن أقول إن الوظيفة لم تكن مكتوبة لي في ذلك الوقت؟
جزاكم الله خيرًا.