السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن ينفع بهذا الموقع ويبارك فيه.
جاءني خاطب، وتم عقد القِران، وقد مضى عليه الآن قرابة ثلاث سنوات، لكن المؤلم، وبعد كل هذا الانتظار والصبر، أن أهلي قرروا فسخ العقد بسبب أنه "غير ميسّر"، وأكبر دليل على ذلك هو طول هذه المدة، بالإضافة إلى وجود عقبات كثيرة وتعسيرات واضحة، واختلافات في بعض الأمور من الناحية الدينية، مثل قناعتهم بجواز كشف الوجه، على خلاف ما نعتقد نحن... وغيرها من الأمور."
أنا الآن في حيرة من أمري، وضيق شديد لا يعلمه إلا الله، خصوصًا أنني كُسرت قبل هذه المرة وطُلّقت، وبصراحة، أنا متعلّقة بهذا الشاب، وكنت أراه مناسبًا، ولم أرَ منه سوءًا خلال هذه المدة، سوى أمر واحد فقط: أنه يختلط بقريباته غير المحارم، وهذا الأمر أزعجني كثيرًا.
أرشدوني، ماذا أفعل؟ قلبي يريده، وأهلي يريدون فسخ العقد بشدة، وهم غير راضين عني إن تم هذا الزواج.
استفسار أخير: هل أدخل في حديث رسول الله ﷺ: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"؟
وجزاكم الله خيرًا.