السؤال
السلام عليكم
عقد قراني قبل ثلاث سنوات، وقد تم الاتفاق حينها على أن يكون المهر المسجل في العقد مبلغاً بسيطاً، مع تعهد والد الزوج بتقديم ما يزيد عليه، وفي عرف بلدنا، يُعتبر أثاث المنزل جزءاً من المهر، بل هو الجزء الأكبر منه.
قام أهل الزوج بتأثيث غرفة واحدة لي في منزلهم، لكن قبيل حفل الزفاف تقرر سفري إلى مكان إقامة الزوج، فاستأذنت زوجي في بيع الأثاث لشراء ذهب بثمنه، إلا أن أهله منعونا من البيع.
واليوم، يضغط أهل الزوج على زوجي لبيع ذلك الأثاث لصالح أخيه المتزوج، زوجي وتحت تهديد والده بالغضب عليه، لم يستطع الرفض، فطالبهم على الأقل بدفع نفس المبلغ الذي دفعه عند الشراء قبل ثلاث سنوات.
لكنني أرى أنني تعرضت للظلم، ومن حقي المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق بي عندما مُنعت من البيع سابقاً، لذلك، أطالب بسعر يعيد لي حقي، وهو ما يعادل 25 غراماً من الذهب، علماً أن الأثاث ما زال جديداً، ولسنا مضطرين للبيع، بل مجبرون عليه بالإكراه والعدوان.
كما أنني أرفض البيع رفضاً قاطعاً، لأن دوافعه كيدية تجاهي، وهم لا يملكون ثمنه أصلاً، بل يريدون دفعه بالأقساط، إن دفعوه.
سؤالي هو:
- هل يحق لزوجي منعي من المطالبة بالسعر الذي أراه منصفاً؟
- هل يحق له تهديدي بالطلاق لمنعي من مواجهة أهله والدفاع عن حقوقي؟
- وهل يحق له إنكار حقي الذي تم التعهد به؟
أريد أن أعرف إن كنت شرعاً على حق أم لا؟