السؤال
السلام عليكم.
قابلت فتاةً في الجامعة التي أدرس بها، ومنذ أن رأيتها أعجبت بها كثيرًا، ومنذ أن رأيتها وأنا أريد أن أتقدم لها، ولكن في البداية كنت أريد أن أعيش قصة حب أولاً، ثم حاولت أن أكلمها، ثم بالفعل تحدثنا في أمور الدراسة، ثم عملت مجموعةً مكونةً مني أنا، وهي، وصديقة أخرى، وصديق لنا، وكنت أتحدث معها في نطاق الدارسة، ثم تطورت الصداقة، وكانت تبحث عن عمل، وأنا -لله الحمد- أعمل مديرًا لمكتب ديكور، وهو بفضل الله ملكي أنا؛ فأنا المؤسس له، وجاءت لتعمل في المكتب، وخلال فترة عملها سأكون في الخارج، في قسم المعاينات وتسليم العمل، وهكذا تطورت العلاقة، وقلت لها أني أحبها، ومعجب بها، وسألتها عن إخوتها، فقالت: إن أخوها يدرس في قسم الهندسة، وقلت لها بأني أريد التعرف إليه.
المهم أني لا أريد أن أخسرهم، ولا أريدها أن تتأذى نفسيًا، كما أنني متعلق بها جدًا، وهي متعلقة بي جدًا، فإن أحضرت الجهاز كله لخطيبتي فهل سيكون في ذلك حرج عليها؟
وللعلم: فإن كل أهلها كانوا معي، ويعرفون بأني لم أخطئ في حقهم، أو حق ابنتهم، ولكن أمها وأخوها غير موافقين على زواجي منها، ولا يريدون تجهيزها.