السؤال
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2554092).
اكتشفت أن أبي يتحدث عني بالسوء لأي أحد؛ للجيران والأقارب وحتى الغرباء، ويخرج أسراري وحياتي الخاصة إلى العلن، ويتكلم بها وكأنها مواضيع عامة. ومهما حاولت أن أغلق على نفسي، يتدخل ويعرف ويفشي ما لا ينبغي أن يعرفه الناس، لم أقابله بالمثل، ولم أتحدث عنه في الخارج، بل كنت أدافع عن نفسي، لكنني لم أجد من حولي الشخص التقي الذي أبوح له بما أعاني، ويساعدني أو يمنعه بالحسنى، فلجأت إليكم لأجد حلًا.
ما زلت أعيش معه، ولا أستطيع أن أهجره، أعيش ضغطًا نفسيًا يؤثر على جسدي، وأصبحت لا أطيق الناس الذين يتحدث معهم عني، انغلقت على نفسي، وهو يجعلهم يشمتون بي، وأعرف أنه لو تكلمت عمّا يفعل، فلن يعيره أحد اهتمامًا، لكنني لا أريد له ذلك.
حياتي توقفت، والنعم تزول من حوله ومن حولي، ويسبب لي ضغطًا شديدًا، وأسأل نفسي: كيف أبرّه؟ أريد أن أصده، وأقف في وجهه وأمنعه، لكنني أتراجع، الكلام معه لا ينفع، ولا أستطيع الهجر، يدفعني ذلك إلى إيذائه، لكنني أمنع نفسي، وهذا يستنزفني كثيرًا، فما الحل؟
لقد تعبت، أرجو عدم إحالة سؤالي.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

