السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد استشارتكم مشايخنا الكرام.
أنا أقرأ القرآن، ويقولون لي إن صوتي جميل، ويحبون أن أصلي بهم، وقبل عامين قلت: لن أصلي بهم خوفًا من الرياء، لأنهم يمدحونني كثيرًا، وبعدها أصبحتُ في تضارب في أفكاري؛ فأقول: يلزمني أن أصلي، لأن الله -سبحانه وتعالى- أعطاني صوتًا يخشع الناس بتلاوته، فالأفضل أن أصلي بهم، وأن أتلو القرآن، وأضعه على مواقع التواصل الاجتماعي، لعلّي أكون سببًا في هداية الناس أو أن أفيد بصوتي في الدعوة.
المهم، جاءتني الآن فكرة أن أشتري استوديو وأسعى لكي يصل صوتي فقط، لا لكي أصل أنا، لأني أقول: ربما أستغل صوتي في خدمة الدعوة، أو أكون سببًا في هداية الناس، ما دام الناس هنا يشكرونني ويحبون صوتي.
لكن كما قلت سابقًا، يحدث لي تضارب؛ فأقول: ربما هذا الذي أفعله رياء، وتارة أقول: يلزمني أن أوصل صوتي كي أفيد المجتمع.
أرجو أن تفيدوني في تلك الفكرة، هل أشتري الاستوديو وأسجل، أم أترك ذلك خوفًا من الرياء؟
أرجو نصيحتكم، بارك الله فيكم، وأعتذر عن الإطالة.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

