السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرينات من عمري، وقد منَّ الله عليَّ بالالتزام منذ نحو سنتين، وكنت قبل ذلك أرتدي ملابس ضيقة، وأضع مساحيق التجميل، وأكشف جزءًا من شعري، ولدي على هاتفي آلاف الصور التي تعود إلى تلك المرحلة.
لقد نصحني أخي مرارًا بحذف تلك الصور، حتى لا تكون عونًا للنفس والشيطان على الرجوع إلى ما كنت عليه قبل التوبة، وادّعى أن عدم شعوري بالندم أو الحزن عند مشاهدة تلك الصور يُعدّ علامة على عدم اكتمال التوبة، كما قال إن احتفاظي بها ومشاهدتي لها قد يجعلاني أحنّ إلى تلك الفترة، وأعود تدريجيًا إلى ما كنت عليه، وأن هذا من أساليب الشيطان.
لكنني مُصرّة على الاحتفاظ بهذه الصور، لما فيها من ذكريات جميلة، كما أنني حين أرى نفسي بتلك الهيئة أحمد الله على ما أنا فيه من نعمة.
فما مدى صحة كلام أخي؟ وبمَ تنصحونني؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

