السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.
أولًا: أنا فتاة غير ملتزمة التزامًا كاملًا، أقع في الأخطاء، وأرغب في سلوك طريق الالتزام، لكنني لا أعرف كيف أبدأ، كما أنني يصيبني الكسل عن قراءة الأذكار وأداء العبادات، وفي نفس الوقت أريد أن أكون قريبة من الله، حَسَنة الظن به، وأريد أن أخشاه وأعبده حق عبادته، وأريد أن أتحلّى بصفات المسلمة الحقة، فهل يمكنكم أن تعينوني بتوضيح الطريق لذلك؟
ثانيًا: أُصبتُ بالوسواس القهري قبل عامين تقريبًا، ولا يزال يلازمني، وإن كان قد خفّ، ولكني أعاني من وساوس في قراءة الفاتحة، فهل يجوز أن أقرأها بالتجويد الظاهر فقط (الفتحة، الضمة، الكسرة)، أم أن صفات الحروف أيضًا واجب الإتيان بها في الصلاة؟ إذ إن وسواسي يدفعني إلى مدّ الكلمات القرآنية غير الممدودة، وهذا لا يجوز.
ثالثًا: أعاني كذلك من مشكلة كثرة انتقاض الوضوء، ويشقّ عليّ عند ذلك أمر الصلاة، حتى أصبحت أتوضأ مرة واحدة، وإذا انتقض وضوئي لا أعيده، لا أستطيع الجزم بانتقاض وضوئي طوال الفترة بين الصلوات، لكنَّ وضوئي غالبًا ما يُنتقض بعد الوضوء أو أثناء الصلاة، فما حكم صلاتي في هذه الحال؟
رابعًا وأخيرًا: شاهدتُ مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، لأشخاص طلبوا من عدد من الكنائس حليبًا لطفلهم الجائع، فلم تستجب لهم الكنائس، ثم طلبوا من أهل المسجد فاستجابوا بسرعة، وقد لفت انتباهي وجذبني أخلاق أهل المسجد، فكيف يمكننا أن نكون مثلهم؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

