الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل دواء (المارفيلون) في تقليل فرص الحمل

السؤال

السلام عليكم
أرغب في عمل مباعدة بين الولادات فاخترت الحبوب، وقد أعطتني صديقتي اسم حبوب تدعى مرفليون، فهل هذه نوعية جيدة؟ وهل تسبب آثاراً أو توتراً على الرضاعة؟ مع العلم أن طفلتي عمرها 4 أشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الزهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لحبوب المارفيلون فهي كجميع حبوب منع الحمل الأخرى تقلل الحليب، وبالتالي تؤثر على الرضاعة، وهي لا تعطى هكذا من غير استشارة الطبيب؛ لأن ما ينفع مع صديقتك ليس بالضرورة أنه يناسبك، ولابد من معرفة تاريخ المريضة الطبي قبل وصف حبوب منع الحمل، فلا ينصح بإعطائها للمريضات اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، أو مريضات السكري، أو إذا كان هنالك تاريخ جلطات في العائلة، أو التهاب الكبد، أو الصداع النصفي وغيرها.

وهي أيضاً قد تؤدي إلى عصبية وشعور بالغثيان قد يشابه أعراض الحمل، وبالنسبة لك فإذا كنت تفكرين بأخذ حبوب لمنع الحمل فالأفضل بالنسبة لك هي حبوب الرضاعة، مثل الفيميولين أو السيرازيت، وهذه لا تؤثر على الرضاعة، ولكن لابد من أخذها كل يوم في نفس الموعد، وهي ليست مثل حبوب منع الحمل العادية؛ حيث أنها يجب أخذها متواصلة، أي إذا انتهيت من عبوة تأخذي العبوة الأخرى دون ترك فترة انتظار بين العبوتين، وسواء أكان هنالك دم حيض أم لا فتستمرين في أخذها، وهي ليس لها أعراض جانبية كثيرة مثل الحبوب الأخرى، ولكن قد يحصل معها تنقيط للدم أثناء أخذها، وهذا لا يضر ولا يؤثر على كفاءتها في منع الحمل.

أخيراً: الأفضل أن يتم مراجعة طبيبة النساء التي تابعتك أثناء الحمل لتصف لك ما يناسبك من الموانع.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً