الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاجات المستخدمة لمعادلة حموضة المعدة

السؤال

أشتكي من الحرقان في البطن، وعادةً ما يكون شديداً للغاية، وأضطر إلى أن أضع يدي على بطني وأضغط عليها من شدة الحرقان، وكذلك عندما يبدأ الحرقان يكون مصحوباً بأصواتٍ مسموعة -أي أن المعدة تهضم نفسها حسب ما قيل لي -.

عولجت عدة مرات ودائماً يعطوني مضاد الحموضة ولا أستفيد منه شيئاً، علماً بأنني إذا حصل معي الحرقان ثم ذهبت وأكلت أي شيء فإن الحرقان يزول تماماً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عيسى الفارسي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حرقة المعدة عادةً ما تكون بسبب الحامض الذي تفرزه المعدة ورجوعه إلى المريء، وتزداد الحرقة بعد الطعام؛ وذلك بسبب عدم كفاءة الصمام بين المعدة والمريء.

ويُنصح برفع حافة السرير من جهة الرأس عند النوم، وعدم الأكل قبل النوم بساعتين أو ثلاث، وتنزيل الوزن، وعدم لبس ملابس تضغط على البطن أو حزام ضاغط، وترك التدخين، وتفيد مضادات الحموضة كعلاج سريع المفعول لمعادلة الحموضة.

ومن الأدوية المستعملة للعلاج الزانتاك أو التكاميت الذي يقلل إفراز الحامض من المعدة، وإن كنت أفضل استعمال الأوميبرازول أو اللانسوبرازول، مع إعطاء بعض الأدوية التي تزيد من حركة المعدة باتجاه الأمعاء، وقد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات كالمنظار عند عدم الاستجابة للعلاج، ويرجى مراجعة الاستشارة (270793).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً