السلام عليكم ورحمة الله.

أنا صاحبة الاستشارة رقم (273349)، نسيت أقول لحضرتك: إني لا أنام جيداً، وأتناول كثيراً دواء أتاراكس 25 للمساعدة على النوم والحساسية الجلدية، وأدوية كثيرة مضادة للهستامين، فهل تتعارض مع مضادات الاكتئاب؟

كذلك نسيت أقول لك: إني لا أستطيع العودة للنوم صباحاً، وإذا حاولت يُصيبني مثل التوتر والنرفزة؛ نتيجة تذكر أشياء تسبب غيرتي، فأقوم وأنا متعبة، ولا أعمل أي شيء في بيتي، وأهرب إلى السوق أحياناً، وأحس بالضجر والضيق خاصة إذا رأيت ما يذكرني، وأرجع بسرعة.

آسفة يا دكتور على الإطالة، ولكن أرجو من حضرتك أن تُعطيني وصفة أطلب من طبيبي العام أو الباطنة أن يكتبها لي وأشتريها وسعرها يكون معقولاً، أي: ليس أكثر من سعر الزولفت والفافرين.

وجزاك الله الخير في هذا اليوم الفضيل.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكما أشرت لك في الإجابة السابقة، فإن البروزاك والموتيفال (لمدة ثلاثة أشهر) هي العلاجات الدوائية المناسبة لك.

الأدوية المضادة للهستامين والحساسية لا ننصح بالإكثار منها؛ لأنها ربما يتعود الإنسان عليها، كما أنها تزيد من الاكتئاب، وهنالك دراسات حديثة أيضاً تُشير أنها ربما تؤدي إلى إضعاف الذاكرة إذا تناولها الإنسان لفترات طويلة.

الحساسية الجلدية ربما يكون العامل النفسي قد لعب دوراً كبيراً فيها، وعليه أتمنى بعد استقرار حالتك النفسية أن تنتهي الحساسية الجلدية.

يمكنك استعمال الأتراكس من وقت لآخر، ولكن لا تستمري عليه بانتظام، وعليك أن تحاولي أن تحسني من صحتك النومية بممارسة الرياضة، وتجنب النوم النهاري، والنوم في وقتٍ ثابت ليلاً، وعدم تناول الشاي والقهوة أو الببسي والكولا بعد الساعة السادسة مساءً، مع ضرورة المحافظة على أذكار النوم، إضافة إلى ذلك عقار موتيفال الذي وصفته لك، فهو يُساعد كثيراً في تحسين النوم.

وبالله التوفيق.