الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية معرفة انتظام الدورة وأثر الجماع بعد الطهر؟

السؤال

السلام عليكم..

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..
تأتي لزوجتي الدورة الشهرية في تواريخ غير ثابتة، كانت تأتيها في نهاية كل شهر 30-31، وبعض الشهور 15-16 من كل شهر، وتستمر لمدة 3-5 أيام، فهل تعتبر منتظمة؟

وأيام الإخصاب من 12-14 يوماً من بداية الدورة، هل بداية الجماع بعد الطهر له ضرر؟ وإمكانية حدوث الحمل.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Jamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

للتأكد من انتظام الدورة يمكنك حساب عدد أيام الدورة لمدة ثلاث دورات سابقة (من أول يوم تنزل فيه الدورة إلى أول يوم تنزل فيه الدورة التالية وهكذا)، فإن كان عدد الأيام ثابتاً فهذا يعني أن الدورة لدى زوجتك منتظمة، وإن كان عدد الأيام يطول أو يقصر فهذا يعني أنها غير منتظمة، وبناء على ذلك لا يمكن تحديد أيام الإباضة، وأيام الإباضة التي ذكرتها -أي: 12 إلى 14- هي الأيام المفترضة للإباضة في النساء اللواتي تأتيهن الدورة كل 28 يوماً، فيكون يوم الإباضة لديهن غالباً هو اليوم الـ 14، وعادة ما ننصح بأن يكون الجماع في ذلك اليوم والأيام التي حوله، أي: 12 - 14 - 16 - 18 من بداية نزول الدورة.

وأما إن كانت الدورة غير منتظمة فلا ينطبق ذلك الحساب عليها، ولا ضرر في الجماع بعد الطهر طالما أن الطهر قد حدث، وإمكانية الحمل في اليومين التاليين للطهر يعتبر ضعيفاً إلا في النساء اللواتي تكون دورتهن قصيرة جداً، أي: اللواتي يكون طول الدورة لديهن 21-22 يوماً، فهؤلاء قد تكون إباضتهن مبكرة وقد تحدث بعد نهاية الدورة مباشرة.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً