الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نوعية الدواء المناسب للشكوك

السؤال

السلام عليكم.

شخص أعرفه، تعرض لشكوك كبيرة فيمن حوله أدت إلى خوفه وأنه سوف يؤذى ممن حوله، وأصبح بعدها يشك في أشياء كثيرة في من حوله وفي تصرفاتهم، وأنهم يريدون إيذاءه، ويشك في كل شيءٍ حوله، ويعانى الخوف على عكس شخصيته العادية التي كان بها قبل هذا الموضوع، حيث كان شديد الثقة بالنفس ولا يشك في أي شيء، لقد كان شخصاً طبيعياً جداً.

ثم أصبحت هذه المشكلة ملازمة له منذ سنوات، وكان يتناول دواء اسمه ريسبردال للعلاج، وتناوله لفترات كبيرة ولكن تظل الحالة كما هي، وتشتد مع كل مشكلة يواجهها، مع العلم أن تصرفاته الأخرى طبيعية جداً ويفكر في جميع الأشياء الأخرى من حوله بطريقة طبيعية جداً وذكية أيضاً، وتعامله مع الناس ممتاز، ولكنه تم استبدال الدواء ريسبيردال بدواء آخر محلي اسمه أبيكسدون ؛ نظراً للتكلفة العالية لريسبردال.

فهل هذا الدواء هو الفعال في مثل هذه الحالة، أم هناك دواء قوي وسريع المفعول وليس له آثار جانبية؟

وما هي الجرعات التي يبدأ بتناولها من الأدوية التي ترونها مناسبة؟

نرجو الإفادة السريعة من سعادتكم.

وجزاكم الله كل خير على هذه الخدمات العظيمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك كثير من الأدوية التي تقوم مقام ال ريسبيردال، مثل : لارجكتيل، واستلزين، وغيرها كثير، عليك مراجعة الطبيب المختص.

وبالله التوفيق.







مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً