الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الاحتقان في البروستاتا وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ عشرة أيام ظهر فجأة ألم في الجهة اليسرى، علماً أني لم أتعرض لأي إصابة، استمر مدة يومين تقريباً، ثم صار الألم في الجهتين، لكن أخف بكثير، وأكثر ما أشعر بهذا الألم عند الجلوس، وهو بسيط كما شرحت، ويخف عند تغيير الوضع في الجلوس، ولا مشاكل في المشي أو الوقوف حتى الآن، ولم أشاهد أي تغيير في حجم الخصيتين أو أي شيء غريب، وأشعر بألم بسيط جداً عند اللمس أحياناً قليلة جداً، ولم تكن لدي أية شكوى سابقاً، لكن شكوت من إمساك لفترة بسبب سوء التغذية، وأنا غير متزوج.

فهل هي دوالي أم أنها أعراض أخرى؟! وهل في حال كانت دوالي توجد محظورات ومسموحات أقوم أو لا أقوم بها؟ وهل لسوء التغذية أو الحالة النفسية سبب في حدوث هذا (لأني أعاني الاثنتين معاً)؟ أو نقص فيتامين معين، وهل يوجد علاج طبيعي يساعد في حل هذه المشاكل؟

أرجو إعطائي نصائح ما يجب علي أن أقوم به، كحل طبيعي لما أشعر به، لأني لا أرغب في مراجعة الطبيب بهذا الخصوص، أو فيما إذا كان هناك اسم دواء ما لهذه المشكلة.

رجاء أريد حلولاً طبيعية؛ مثلاً: هل أمارس رياضة ما؟ أو أتناول أغذية محددة، وأمتنع عن أخرى؟ علماً أني لا أمارس أي أنشطة رياضية، كون وقتي كله مستغلاً في العمل المكتبي.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلتشخيص الدوالي لابد من عمل فحص إكلينيكي لدى طبيب متخصص، أو عمل أشعة تليفزيونية على الخصيتين، وغير ذلك لا يمكنني تحديد هل الألم الموجود نتيجة الدوالي أم لا؟

لكن في الغالب أن ما تعاني منه يكون نتيجة احتقان بسيط في البروستاتا، ويكون نتيجة التعرض للمثيرات الجنسية، دون حدوث إشباع جنسي من خلال الجماع -مثل ما يحدث في الزواج- ويكون الألم بسيطاً ومتكرراً ويحدث في الخصيتين، ويزداد مع التعرض للمثيرات الجنسية، وكذلك مع كثرة الجلوس، ويكون العلاج بعمل الآتي:

- تجنب الجلوس لفترة أكثر من ساعتين، ومحاولة القيام كل ساعتين، والسير في الغرفة لمدة دقيقتين.
- تجنب التعرض للمثيرات الجنسية، وذلك بالتزام غض البصر، والبعد عن الاختلاط مع الصوم.
- الحرص على الرياضة المنتظمة، ولو بالمشي يومياً لمدة (25) دقيقة، والحرص على التغذية المتكاملة من خلال الفواكه، والخضار الطازجة، والبعد عن الأكل الحار، وعدم الإفراط في المأكولات البحرية.

أخيرا: قد يكون للحالة النفسية دور أيضاً في الألم، لذا يجب محاولة تجنب التوتر والقلق، فالأمر بسيط بإذن الله، وعليك بالتعجيل بالزواج، ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً