الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بضعف جنسي وعدم رغبة ولم تنفع الأدوية، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم..


أنا شاب عمري (25) سنة، أعاني من الضعف الجنسي، وعدم الرغبة الجنسية، وهذا يسبب لي مشكلة نفسية كبيرة، مع أنني قبل ذلك كنت أشعر برغبة جنسية كبيرة وانتصاب طبيعي، مع العلم أنني كنت أمارس العادة السرية، ولكن - بفضل الله - انقطعت عن هذه العادة منذ أكثر من سنة.

ذهبت إلى طبيب وطلب مني تحليل (برولاكتين وتستوستيرون) وكانت النتيجة (prolactin 14.8) ونتيجة (testosteron 3.84) قال لي الطبيب إن ارتفاع نسبة البرولاكتين في الدم هي سبب الضعف الجنسي، وكتب لي حبوب (puspar) المهدئة، وحقنة (testor) واحدة، كان هناك انتصاب لمدة أسبوع واحد، مع عدم وجود أي رغبة جنسية، وفي المرة الثانية كتب لي الطبيب حبوب (puspar) مرة ثانية، مع حقنة (سيدوتستون cidotestone) وكانت النتيجة مثل المرة الأولى، مع عدم وجود أي تحسن، وفي المرة الثالثة كتب لي الطبيب حبوب (proctan) مرتين بعد الغداء لمدة (14) يوماً، ومع ذلك لم أشعر بأي تحسن.

قرأت على الإنترنت في هذا الموضوع، فوجدت أنه من الممكن أخذ مضادات البرولاكتين، فهل أقدم على هذا الحل أم لا؟

أفيدوني في هذا الموضوع، جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأرى أن مستوى البرولاكتين ليس عالياً بالقدر الذي يسبب ما ذكرته من أعراض، وللاطمئنان من الأفضل إعادة التحليل مرة أخرى، ولكن يكون في الصباح وأنت صائم (12) ساعة، وفي الغالب سيكون طبيعياً، ولكن ذلك فقط من أجل الاطمئنان واستبعاد هذا السبب.

الأمر الثاني: لا داع لحقن التستوستيرون طالما أن مستوى الهرمون طبيعي؛ لذا عليك بعدم تكرار هذه الحقن مرة أخرى.

الأمر الأخير هو ضرورة عدم القلق والتوتر؛ لأن العامل النفسي يؤثر بالسلب على القدرة الجنسية، وهذا ما أعتقد أنه يحدث معك، وأنصحك بتناول العلاج التالي:

- biostrong مرة واحدة يومياً صباحاً، بعد توضيح نتيجة التحليل الجديد.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً