الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الطريقة الأفضل لإزالة الوحمات؟

السؤال

خطيبتي لديها وحمة حمراء بعرض 4 أصابع، وتمتد من الساق إلى أعلى الفخذ، علماً أن هذه الوحمة يتغير لونها إلى الفاتح إذا كان الجو حاراً، وإلى القاتم إذا كان الجو بارداً، وأنا في حيرة من أمري من ناحية نوعية هذه الوحمة، فهل يوجد لها علاج أم لا؟ علماً أنها تبلغ من العمر(20) عاماً.

أرجو منكم الإفادة، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ salama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

كانت الوحمات في الماضي تشكل مشكلة جمالية كبيرة، أما في عصر الليزر فتكاد هذه المشكلة أن تختفي، أو أن تصبح جزءاً من التاريخ.
 
الوحمات بأنواعها الوعائية والصباغية والمشعرة لها علاج ناجح جداً ونتائجه مرضية لكل من المريض والطبيب على حد سواء، وما ننصح به هو مراجعة أحد أطباء التجميل أو المراكز الخاصة أو المتخصصة بالليزر، على أن تكون هذه المراكز أو العيادات مكتسبة لشروط الثقة وبعيدة عن المطامع التجارية المبالغ فيها.
 
يتم فحص الوحمة وتحديد نوعها وطريقة علاجها، وكلفة العلاج ومدة العلاج، وعدد الجلسات، والنتائج الممكنة والمضاعفات الممكنة، كما ويمكن زيارة مركز آخر للمقارنة بين العرضين، وبالتالي يمكن أخذ فكرة واسعة من أكثر من جهة، وتحديد مستقبل الوحمة، وإمكانيات العلاج وظروفه وما يحيط به، ونذكركم بأن الضامن لأي عمل تجميلي هو الذي يجريه وليس الذي نصح به، أي كل يضمن العرض الذي قدمه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً