الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غازات في المعدة وتجشؤ... فما الأسباب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد سبق لي أن بعثت إليكم باستشارة طبية، وكانت تحت رقم (2142338) حيث كنت أشكو من كثرة الغازات ومن إطلاق الريح والتجشؤ بصورة بسيطة.

لكن عند تعاطي أحد الأدوية التي نصحتموني بها في تلك الاستشارة/ وهو {دوجماتيل واسمه العلمي سلبرايد} وبنفس الجرعة الموصوفة، لم تتحسن حالتي، لا بل ساءت قليلاً؛ حيث أنني ما زلت أعاني من الغازات في المعدة، ومن إطلاق الريح وكثرة التجشؤ عندي! ماذا تنصحونني؟

علماً بأنني أكملت جرعة الدواء كاملاً، فما الحل؟

والحمد الله على كل حال، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهذا الدواء هو ليس للغازات، وإنما للقلق، وكما تم ذكره لك فإن هذا يساعدك على التغلب على القلق، والذي قد يكون عاملاً من عوامل زيادة كمية الغازات في البطن، بسبب كثرة دخول الهواء أثناء الطعام، وكثرة البلع والتوتر أثناء الكلام.

من ناحية أخرى فإن هناك عوامل أخرى لكثرة الغازات في البطن، منها أنواع الأطعمة التي تتناولها، ومنها أيضاً المشروبات الغازية، ومنها الإمساك، ومنها زيادة كمية الباكتيريا النافعة في البطن Bacterial Overgrowth والتدخين وتدخين النرجيلة.

لذا يجب أن تراعي كل هذه الأمور وتراقب، فإن كان عندك أحدها فيجب أن تتجنبه وتتخلص منه، وتراقب إن كان هناك نوع معين من الأطعمة، خاصة البقوليات والملفوف والقرنبيط والفجل، فهذه أطعمة تولد الغازات في البطن، وكذلك بقاء الأطعمة كثيراً في البطن بسبب الإمساك يولد كثيراً من الغازات.

أيضاً في حالات يمكن أن يكون السبب هو زيادة في الفلورا، وهي باكتيريا نافعة، موجودة في البطن بشكل طبيعي، إلا أن زيادتها قد تولد غازاتـ وفي مثل هذه الحالات ينصح بتناول فلاجيل 250 ملغ ثلاث مرات لمدة أسبوع.

الدواء الذي تم ذكره لك أيضاً وهو (دسفلاتيل) يتم مضغه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وهو يساعد بإذن الله على تخفيف الغازات، وكذلك تم ذكر ممارسة تمارين الاسترخاء لك.

بارك الله فيك ووفقك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً