الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بتخدر العضو وعدم استجابته للانتصاب هل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لدي مشكلة، أو ربما هي مرض، وهي: أنني لا أحس بعضلة العضو، وعند الضغط على العضلة أو على رأس القضيب بواسطة يدي لا يوجد إحساس، وكأن العضو مخدر ولا أحس به.

لي على هذه الحالة شهر ونصف، وأخجل من مراجعة الطبيب، وأتمنى أن أجد حلا أو علاجا لمشكلتي، أو هل يوجد علاج؟

ملاحظة: أحس بالجلد لكن العضلة لا أحس بها، ولا أعلم ما السبب؟ وظهرت لي هذه المشكلة فجأة عندما صحوت من النوم، علما بأني مدمن على العادة السيئة، ونويت الإقلاع عنها بإذن الله.

لا يوجد انتصاب صباحي، وعندما أريد الانتصاب لا يستجيب للمؤثرات الخارجية، ولابد أن تتم المداعبة عن طريق اليد، عمري 20 سنة، أعزب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

الإدمان على ممارسة العادة السيئة له آثار جسمية ونفسية معروفة، فمن آثارها العضوية هو ما تشتكي منه الآن من: ضعف الرغبة الجنسية، والإحساس بضعف الانتصاب، وكذلك قلة الانتصاب الصباحي، وأيضا قلة الإحساس على رأس الذكر؛ وذلك لتكرار الاستمناء باليد مما يؤدي إلى ضعف الإحساس الخارجي للعضو.

أما الآثار النفسية فهي: الخوف، والشكوك والأوهام بأنك مصاب بأمراض قد يكون لها تأثير على حياتك الجنسية والإنجابية في المستقبل، هذه آثار أصبحت معروفة عند كثير ممن يدمنون هذه العادة، والإحساس دائما يتركز على سطح الجلد، وليس للعضلات إحساس.

على كل حال: عند توقفك التام عن ممارسة هذه العادة سوف تزول كل هذه الأعراض تدريجيا، وتعود سليما معافا بعون الله تعالى وقدرته، اطمئن ولا تقلق فلا شيء يدعو إلى ذلك.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً