الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من نقص هرمون النمو، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 18 سنة، أعاني من ضعف البنية الجسدية، فطولي 160 سم، ووزني 50 كيلو جرام، وعندما يراني أحد لأول مرة يحسبني طفلا 12 أو 13 سنة، وهذا يسبب لي الضيق والإحراج الشديد، وعندما كنت في عمر 6 سنوات، أخذني أبي ليشخصني في إحدى المستشفيات المتخصصة، فكانت النتيجة أني أعاني من نقص في إفراز هرمون النمو (growth hormone )، ونتيجة الفحص أن عمري 6 سنوات بجسد طفل 4 سنوات حينها، علما أن أبي طوله 166 سم، وأمي طولها 153 سم، فهل من علاج يعزز إفراز هرمون النمو مثلا أو طريقة لزيادة طولي 5 سم على الأقل؟ لكي أظهر كشخص طبيعي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمرك الآن 18 عاما، وقد تم تشخيص نقص إفراز هرمون النمو لديك وكان حينها عمرك 6 سنوات، وكان هذا هو الوقت المناسب لتناول العلاج التعويضي، فهل تمت معالجة هذا النقص في الهرمون في ذلك الوقت؟

على كل حال أنت تحتاج إلى زيارة طبيب الغدد الصماء المعروف، ليعيد تقييم الحالة لديك بعمل تحاليل للهرمونات، وإذا استدعى الأمر بعض الإشعات؛ لأن العلاج بالهرمونات لا بد أن يتم بعد معرفة السبب، ثم إذا تطلب الأمر وصف هرمونات تعويضية، يتم تحديد الجرعة والمدة من خلال طبيب الغدد الصماء المعروف.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً